هل الإنسان هو المسؤول عن نتائج حياته؟

🔔 هل الإنسان هو المسؤول عن نتائج حياته؟
========================
من ضمن نماذج ال NLP ، مبدأيين يعيش الإنسان في حالة منهم؛ “فاعل Cause” أو “مفعول به Effect“.
فهو إما “سبب” أو “نتيجة”.

📍المبدأ الأول : Cause سبب
الاعتقاد الأساسي عنده إن حياتي هي نتاج قراراتي. وبالتالي أنا اللي بتحكم في عجلة القيادة، وأنا اللي بحدد حياتي رايحة فين.
ده لا علاقة له بالتفاؤل أو إنه شايف الحياة جميلة، لأ هو شايفها زي حقيقتها حلوة كانت أو صعبة ، بس أيا كان هيعرف يسخرها عشان يوصل للي هو عايزه ولا يستسلم للظروف.
 مثال : لو الإنسان اتولد فقير مش معناه إنه يعيش فقير، وكتير من رجال الأعمال بيعملوا ده.

 
📍المبدأ التاني : Effect نتيجة
الإعتقاد الأساسي عنده إن حياتي هي نتيجة لما يحدث حولي. وبالتالي لا يد لي فيها على الإطلاق. فغالبا هي البيئة والأب و الأم و الدولة و العالم الخ.. كلهم سبب في ما أنا عليه الآن. وأي محاولة لي في التغيير هي محاولة فاشلة فأنا مجرد “مفعول به”.ونتيجة لكل اللي فات.
مثال : أنا اتولدت فقير و هعيش فقير و أموت فقير.

المبدأ التاني طبعاً أسهل و أريح, لأن فيه لا يدرك الشخص علاقته/نسبيته للمشكلة و بالتالي مش شايف إنها مسئوليته.
المبدأ الأول أصعب و أنجح، لأن فيه يدرك العلاقة بينه وبين المشكلة.

الاستنتاج:
=====
١-دي مش حاجة on or off ، بمعنى إنها درجات ومفيش حد عايش ١٠٠٪ سبب لأن فيه حاجات قدرية خارجة عن تحكم البشر.
٢-اللي عايش ك”سبب” هيكون دايماً عنده اختيارات
٣-اللي عايش ك “نتيجة” بيكون مُتعب جداً في العلاقات وفي الشغل عشان دايماً الغلطة غلطة حد غيره.

وبالتالي أي حد عنده رغبة في التغيير سواء كان عمل، رياضة، عبادة، علاقة لازم يكون سبب أكتر منه نتيجة C > E
وده مش ضمان للنجاح ولكن عكسه E > C هو ضمان للفشل.

Moamen El Magedy – NLP Trainer ,L&D Consultant, Master Coach.

 NLP_Practitioner#
Mentarcise#